سماعا ـ قال : حدّثني الشيخ العارف أبو بكر ابن إسحاق بن إبراهيم الكلابادي رحمهالله ، قال : حدثنا محمد بن عليّ بن الحسين ، قال : حدثنا صالح بن منصور ابن نصر ، قال : حدثنا عبد الله بن بشر المديني قال : حدثنا أحمد بن محمد الهاشميّ عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضياللهعنها قالت :
قلت : يا رسول الله مالك إذا قبّلت فاطمة أدخلت لسانك في فيها كأنّك تلعقها في العسل؟ فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : يا عائشة ليلة أسري بي إلى السماء فأدخلني جبرئيل عليهالسلام الجنّة ناولني تفاحة فأخذتها فأكلتها فصارت نطفة ونورا في صلبي فنزلت فواقعت خديجة ففاطمة منها ، فكلما اشتقت [إلى] الجنّة قبّلتها يا عائشة [فاطمة] حوراء إنسية (١).
[بقاء النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم جياعا أياما ثم طوافه في بيوت أزواجه ثم في بيت ابنته فاطمة وعدم ظفره بالطعام ، ثم بعث بعض جاراة فاطمة إليها بلحم وخبز ثم بعثها إلى أبيها وحضوره عندها ثم نماء الطعام وبركته حتى أكل منه أهل البيت عليهمالسلام وأزواج النبيّ ثم توزيعه على جيرانها وبقاء الطعام بحاله كأنه لم يمسّ]
٣٨٢ ـ أخبرني شيخنا الإمام نجم الدين عثمان بن الموفق الأذكاني كتابة ، وشرف الدين أحمد بن هبة الله بن أحمد بن عساكر قراءة عليه ، قالا : أنبأنا المؤيّد بن محمد ابن عليّ إجازة ، أنبأنا أبو العباس محمد بن العباس سماعا عليه ، أنبأنا أبو سعيد محمد ابن سعيد الفرخزادي قال : أنبأنا الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمد (٢)
__________________
(١) من قوله : «فكلما اشتقت ...» وما بعده غير موجودة في نسخة السيد علي نقي.
(٢) وهو الثعلبي ، والحديث رواه بإسناده عن جابر في الباب : () من قصّة مريم من كتاب قصص الأنبياء ص ٥١٣.
ورواه أيضا في تفسير الآية : (٣٧) من سورة آل عمران : ٣ من تفسيره : ج ١ ، ص ...