الباب الحادي عشر
فضيلة
تنقاد بذكرها كل شامسة ، وتشرق من نورها ليالي الأزمان الدامسة [في أن عليا وأهل بيته عليهمالسلام آثروا المسكين واليتيم والأسير على أنفسهم فدفعوا إليهم كل ما كان عندهم من الطعام مع حاجتهم إليه وجوعهم فأنزل الله في شأنهم سورة هل أتى].
٣٨٣ ـ أخبرني أستاذي الإمام حميد الدين محمد بن محمد ابن أبي بكر الفرعموي (١) رحمهالله إجازة ، قال : أنبأنا الإمام سراج الدين محمد بن أبي الفتوح ابن محمد اليعقوبي إجازة (٢) قال : أنبأنا والدي الإمام فخر الدين أبو الفتوح رحمهالله ، قال : أنبأنا الشيخ مجد الدين أبو نصر الفضل بن الحسن بن علي بن حيويه (٣) الطوسي رحمهالله ، قال : أنبأنا الشيخ الإمام الأجلّ السيد أبو بكر ابن عبد الرحمن ابن إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني.
[قال :] وأنبأنا الشيخ الإمام المقرئ أبو جعفر محمد بن عبد الحميد الأبيوردي قال : أنبأنا الشيخ الإمام شيخ الإسلام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني نوّر الله قبره ، أنبأنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة رحمهم
__________________
(١) كذا هاهنا ، وفي الباب (١٩) في الحديث : (٤٩) : «محمد بن محمد بن أبي بكر ابن أبي يزيد الفرعتري الجويني»؟.
ورواه البحراني في الحديث : (٣) من الباب : (٧١) من المقصد (٢) من غاية المرام ص ٣٧٠ عن فرائد السمطين ، وفيه : «الفرعيوني».
(٢) كذا في نسخة طهران الموافق لما يأتي في الحديث : (٤٩) في الباب : (١٩) وفي نسخة السيد علي نقي : «سراج الدين محمد ، عن أبي الفتوح».
(٣) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «حسونة».