الباب الرابع عشر
فضيلة
منبئة عن المحبة زاهرة الشموس (١) ومنقبة مبنيّة على المودّة نامية الغروس [في أن أم الأئمة فاطمة أحب إلى رسول الله من أبي الأئمة ، وأبو الأئمة أعزّ إلى رسول الله من أم الأئمة؟!].
٣٨٧ ـ أنباني الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد بن أبي بكر الخليلي القزويني ، والشيخ صدر الدين إبراهيم بن الشيخ عماد الدين محمد بن شيخ الإسلام شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي بقراءتي عليه في قبّة جدّه بروايتهما عن أبي الحسن عليّ بن أبي عبد الله ابن المعتزّ البغدادي إجازة قال : أنبأنا الحافظ محمد بن ناصر أبو الفضل السلامي إجازة (٢) قال : أنبأنا الحافظ أبو محمد ابن الحسن بن أحمد السمرقندي بروايته عنه إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أنبأنا الشيخ العارف أبو بكر محمد بن أبي إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الكلابادي ، قال : حدثنا حاتم بن عقيل ، حدثنا يحيى بن إسماعيل ، حدّثنا يحيى الحماني ، حدثنا ابن عيينة ، عن ابن أبي نجيح عن أبيه أنّه سمع رجلا من أهل الكوفة يقول :
سمعت عليا على منبر الكوفة يقول : قلت : يا رسول الله أنا أحبّ إليك أم هي؟ ـ يعني فاطمة ـ قال : هي أحبّ إليّ منك وأنت أعزّ إليّ منها.
__________________
ـ وقريبا مما هاهنا رواه ابن المغازلي في الحديث : (٤٠٦ و ٤٠٧) من مناقبه ص ٣٥٧ بسنده عن ابن عباس وسعد.
ورواه أيضا الحاكم عن سعد في المستدرك : ج ٣ ص ١٥٦ ،.
ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل الخامس من مقتله : ج ١ ، ص ٦٤.
وانظر أيضا تفسير قوله تعالى : «سبحان الذي أسرى» من تفسير الدرّ المنثور : ج ... ص ...
(١) هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : «عن المحبّة الزاهرة والشموس».
(٢) كذا في نسخة طهران ، ومثله تقدّم تحت الرقم : (٣٧٤) في أول الباب : (٩) من هذا السمط ص ٤٠ وفي نسخة السيد علي نقي هاهنا : (أنبأنا الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد بن ناصر ...).
وللحديث مصادر وأسانيد تجدها تحت الرقم : (٢٩٢) وتعليقه من ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ دمشق : ج ١ ، ص ٢٢٨ ـ ٢٢٩ ط ١ ، وفي ط ٢ : ج ١ ، ص ٢٥١.
ورواه الهيثمي بزيادات عن أبي هريرة في باب مناقب أهل البيت عليهمالسلام من مجمع الزوائد : ج ٩ ص ١٧٣.