فضيلة
[ومزيّة] وارفة الظلل [ومنقبة] سابغة الحلل
[في حشر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليهما وعلى آلهما في أكمل العزّ والجلالة]
٣٨٨ ـ أخبرني الشيخ شرف الدين أحمد بن هبة الله بسماعي عليه ، أنبأنا أبو روح ابن محمد بن أبي الفضل ، وأمّ المؤيّد زينب بنت أبي القاسم ابن الحسن إجازة ، قالا : أنبأنا أبو القاسم ابن أبي عبد الرحمن ابن أبي بكر ابن أبي نصر الشحامي إجازة ، قال : أنبأنا الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب ـ سنة خمسين وأربع مائة ـ حدّثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد حافد العباس بن حمزة ـ سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة ـ حدثنا أبو القاسم عبد الله بن عامر (١) حدثنا أبو القاسم محمد ابن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، حدثني أبي ـ سنة ستين ومأتين ـ قال :
__________________
(١) من قوله : «سنة سبع ـ إلى قوله : ـ عامر» غير موجود في مخطوطة طهران ، وكذا جميع ما وضعناه بين الخطوط الأفقيّة قبله وبعده من تاريخ تحمل الحديث غير موجود فيها ، وكلّها من نسخة السيّد علي نقي.
ومما يناسب المقام جدا ما رواه ابن عساكر في ترجمة الحسن بن عليّ أبي علي الشيزري من تاريخ دمشق : ج ١٢ ، ص ٨٦ ـ وفي تهذيبه : ج ٤ ص ٢٣٦ ـ قال :
أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن عليّ بن أحمد ، أنبأنا أبو الحسن عليّ بن الخضر السلمي ، أنبأنا أبو القاسم عبد بن سليمان الشاذكوني سنة أربعين وأربع مائة ، أنبأنا الشيخ أبو علي الحسن بن علي الشيزري ، قدم علينا دمشق ، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه ، أنبأنا عليّ بن مهرويه القزويني ، أنبأنا داوود بن سليمان الغازي ، أنبأنا عليّ بن موسى الرضا ، أنبأنا أبي موسى بن جعفر ، أنبأنا أبي جعفر بن محمد ، أنبأنا أبي محمد بن عليّ عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه علي بن أبي طالب ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : تحشر ابنتي فاطمة وعليها حلّة قد عجنت بماء الحيوان ، فينظر الخلائق إليها فيتعجّبون ، وتكسى أيضا ألف حلّة من حلل الجنّة ، مكتوب على كل حلّة منها بخطّ أخضر : أدخلوا ابنة نبيّي الجنة على أحسن صورة وأحسن الكرامة وأحسن المنظر.
فتزف كما تزفّ العروس وتتوّج بتاج العزّ ، ويكون معها سبعون ألف جارية حورية عينيّة في يد كل جارية منديل من استبرق ، وقد زيّن لك تلك الجواري منذ خلقهنّ الله. ـ