ذرح :
الذُّرَّاح ، بضمّ الذّال ، وتشديد الرّاء : اللّبن الممزوج بالماء. ودُوَيبَّة أعظم من الذّباب ، حمراء منقّطة بسواد ، تطير. وهى من السّموم. والجمع ذَرائح.
وهى حارّة يابسة فى الثّالثة ، تقع فى أدوية الجرَب ، وتدرّ البول ، وتُخرج الحصاة. وتدرّ الطّمْث حُمولا ، تُستعمل بخرقة.
وإذا أذيبت فى مَرَق لحم بقرىّ ، فيحمِى ذلك المعضوضَ من كَلْبٍ كَلِبٍ ، وينفعه نفعا لا يعدله غيره.
وقيل أنّها إذا خُلطت بالعَدَس ، كسر سمّها ، وصارت دواء لمن عضّه الكَلْب الكَلِب.
والشّربة منها من ربع درهم الى نصفه.
ذرر :
الذَّرُور ، بفتح الذّال : ما يُذَرّ فى العين أو الجراحات أو على القُروح من الأدوية اليابسة المدقوقة المنخولة. ويجمع على ذَرُورات.
ـ فأمّا ما يُذَرّ فى العين فإنّه يُستعمل :
إمّا لكثرة رَمَصِها ليبوستها ، وهذا يُتَّخَذ من الأَنْزَرُوْت الأبيض المدوَّر المربّى بلبن الجوارى ،
وإمّا لكثرة الحاجة اى الجلاء وهذا يتخذ من الأَنْزَروت ومن السّكّر وزَبَد البحر والحُضَض والزّعفران والصَّبِر والكافور ، بحسب شِدّة الحرارة ونقصانها ، وإمّا لغير ذلك بحسب الحاجة.
ـ وأمّا ما يُذَرّ على الجراحات فإنّه يُستعمل لأجل إلْحام الطّرىّ منها ، وهذا يُتَّخَذ من مثل الصَّبِر ودم الأخوين والقَاقيا والأنزروت والمرّ وجرادة الأديم مُحَرّقا.
ـ وأمّا ما يُذَرّ على القُروح فإنّه يُستعمل :