إمّا لأجل تجفيفها ، وهذا يُتَّخَذ من مثل تُراب الكُنْدُر والحِنّاء ، والكزبرة اليابسة ، وزَبَد البحر ، والعَفص.
وإمّا لأجل إحراق اللّحم العَفِن وكيّه واستئصاله ، وهذا يُتَّخَذ من مثل الزّجاج والزِّنجار والنَّوْشادِر والزّئبق المصَعَّد.
وبعد استعمال هذه لا بُدّ من استعمال السّمن لإسقاط غشائه العُلوىّ وتكون فيه المِدّة ، والسّمن يُسكن الوجع الذى هو دليل على فَناء اللّحم الرّديء ، ووصول الدّواء الى اللّحم الجيّد.
والذَّرِيرة : نوع من الطّيْب مَجموعٌ من أخلاط.
وقَصَب الذَّرِيرة : نبت هندىّ يأتى ذكره فى (ق ص ب) سمّى بذلك لوقوعه فى الطّيوب والذّرائر.
والذّرّ : الصّغار من كلّ شىء ، واحدها : ذَرّة.
وذُرُور الشّمس : طلوعها.
وذَرّت أسنانه : نَبتتْ.
وذَرّ الشّيء : طلع.
وفى نفس فلان ذُرَار ، أى : ازْوِرَار وغضب.
ذرع :
الذِّرَاع : ما بين طَرَفَى المرفق الى طرَف الإصبع الوسطَى ، كالساعد.
والذِّراع مؤنّث ، وقد يُذَكّر. وسيأتى فى (زنن).
وحبل الذِّرَاع : عِرْق فى الذِّرَاع ، وهو شُعبة من العِرْق المعروف بالكتفي ، ويتشعّب منه إذا قارب مفصل المرفق ثمّ يمتدّ على ظاهر الزّنْد الأعلى ، ثمّ يميل الى الجانب الوحشي إلى ناحية الطّرَف المحدّب من الزّند الأسفل ، وفَصْدُه يُستفرَغ من الرّقبة فما فوقها.
والذَّرِيع : السّريع المتتابع.
وذَرَعَه القَيء : غلبه. وقَيءٌ ذَرِيع : كثير. وذَرَعَتْهُم العِللُ : أهلكتهم.