وهو حارّ يابس فى الثّانية ، ينفع الزُّكام وسُدَد الأنف شَمّاً. ويدرّ الطّمث ويُخرج الجنين والمشيمة جُلوسا فى ماء طبيخه. ويدرّ البول. ويفتّت الحصَى شربا بماء طبيخه. ومضرّته بالكلَى ويصلحه الكُثَيْرا ، وبدله : الشّيخ.
شوه :
الأَشْوَه : القبيح الوجه. والسّريع الاصابة بالعَين.
شيب :
الشَّيْب : بياض الشَّعر وهو :
ـ امّا طبيعىّ وسببه تعفّن الغذاء الصّائر الى الشّعر وهو رأى جالينوس. أو الاستحالة الى لون البلغم وهو رأى أرسطو. فالدّم ما دام جيّدا دسما ثخينا لزِجا فالشّعر يكون أسود ، واذا أخَذ الى الرّقّة والبرودة مال الى الشّيب. ومما يبطِئ به ويزيل الحادِث فى غير أوانه استفراغ الخلط البلغمىّ وخصوصا بالقىء ، واستعمال ما يَستأصل البلغم ويُغَلِّظ الدّم من الأطعمة المُغذّية والمشويّات وأخذ المعاجين الحارّة والمسح بالأدهان المسخِّنة كدهن القُسْط ودهن الشّونيز ودهن الخردل ، وخصوصا اذا طبخ فيها الأفاويه الحارّة القابضة ، مع اجتناب الأمراق والفَواكه وكثرة الشّرب والجماع والاستحمام بالماء العذب.
ـ وامّا غير طبيعىّ وسببه افْراط اليبس فيبيضّ كما يبيضّ الزَّرع بعد خضرته عند عطَشه.
وأمّا سبب الشّيب بعتةً من الخوف المفرِط ، فانّه لاستيلاء البرودة والرُّطوبة على