وواحدته طَبَقة. وفى الحديث : (وتبقَى أصلابُ المنافقين طبَقا واحدا) (٥). أى : فتبقَى فقار المنافقين فقارة واحدة ، فلا يقدرون على السّجود.
والطّابِق ، والطّابَق : العُضو من أعضاء بدن الإنسان كاليد والرِّجل ونحوهما.
وفى الأثَر عن عِمران بن حصين أنّ غلاما له أبَقَ فقال : (إنْ قدرتُ عليه لأقطعنّ منه طِبَاقا) (٦). أى : عضوا.
والطَّبَّاق : شجر يكثر فى الأندلس وفى جبال مكّة ، ويكون مجتمعا فى أماكن نباته ، وله ورق طوال لونه أخضر ، عليه زَغَب وفيه رطوبة تُدَبِّق اليد ، ولذلك ينفع من الكسر ، ولجبره اذا ضُمِّد به نفعا بيّنا ، وله نوّار أصفر اللّون يجذب النّحل ، وقضبان دقاق تطول نحو القامة.
ومنه ما هو مُنتن الرّائحة. وهو حارّ يابس فى آخر الثّالثة يقتل الهوامَّ وخصوصا البراغيث اذا رُشّ أو ادُّهِنَ به ، وهو لذلك يسمَّى بشجرة البراغيث.
ومنه ما هو طيّب الرّائحة ، وهو حارّ يابس فى أوّل الثّالثة ، نافع زهره من السُّموم شربا وضمادا. وزهره ورقه مُسَخِّنان مُفَتِّحان مُسْهِلان للأخلاط المحترقة ، ولذلك ينفع شربهما من الجرَب والحكّة العتيقة والمغَص واليرَقان السُّددىّ وأوجاع الكبد الباردة ، ويدرّان الطَّمث ، ويخرجان الأجنّة.
والشّربة منهما من مثقال اى مثقالين.
والمُطَابَقة : مشى المعلول خَطوةً خطوةً ببطء وإعياء.
ويد طَبِقَة : اذا التزقت بالجنب.
طبن :
طَبَن العلاجُ الحمَّى : اذا أطفأ حرارتها.