٦ ـ أدلة وجود الله : أقام الله تعالى الأدلة الكثيرة على وجوده مثل خلق السموات والأرض في ستة أيام ، وتعاقب الليل والنهار ، وتسخير الشمس والقمر والنجوم بأمر الله ، وإخراج الثمرات من الأرض
٧ ـ التهديد بالإهلاك : أهلك الله الأمم الظالمة عبرة لغيرها ، وأنذر الناس بإنزال العذاب المماثل ، ورغب بالإيمان والعمل الصالح لإفاضته الخيرات والبركات من السماء والأرض على الأمة : (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) [الأعراف ٧ / ٩٦] وكذا لإرث الأرض والاستخلاف على الآخرين : (قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ : اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُوا ، إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ ، يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ، وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [الأعراف ٧ / ١٢٨].
٨ ـ قصص الأنبياء : أورد الله تعالى مجموعة من قصص الأنبياء : نوح ، وهود ، وصالح ، ولوط ، وشعيب ، وموسى ، للتذكير بأحوال المكذبين أنبياءهم ، وللعظة والعبرة ، ومن أدلّها قصة موسى مع الطاغية فرعون ، وعقاب بني إسرائيل بالمسخ قردة وخنازير لما خالفوا أمر الله. وتشبيه عالم السوء بالكلب : (وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها ، وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَواهُ ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ ، إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ ، أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ) [الأعراف ٧ / ١٧٦].
٩ ـ التنديد بعبادة الأصنام ، والتهكم بمن عبد ما لا يضر ولا ينفع ، ولا يبصر ولا يسمع ، من أحجار وهياكل ، وذلك كله لتقرير مبدأ التوحيد الذي ختمت به لسورة كما بدئت به.