ويوصله. وتمام الحكاية قال سمعت عشرة كلهم ثقات. كان الواجب عليه أن يبين من هم ليعلم حالهم.
ثم ذكر حكاية رواها عن أبى عبد الله الحسين بن شجاع الصوفي ساقها إلى حسين بن عبد الأول ، والحسين هذا هو الذي ذكره ابن أبى حاتم في كتابه وقال تكلم الناس فيه. وقال أبو زرعة : روى أحاديث لا أدرى ما هي ، ولست أحدث عنه.
وروى حكاية عن الخلال إلى عمر بن الحسن القاضي ، والقاضي هذا هو الأشنانى ، ذكره الخطيب في تاريخه وقال في ترجمته ذكر أبو عبد الرحمن السلمى أنه سأل الدارقطني عن عمر بن الأشنانى فقال : ضعيف. ثم قال الخطيب سألت الحسن ابن محمد الخلال عن ابن الأشنانى فقال : ضعيف تكلموا فيه.
وذكر الحكاية التي بعدها. أخبرنا ابن رزق عن محمد بن العباس قال حدثنا أبو محمد ـ شيخ له ـ وهذا مجهول كان ينبغي بيانه.
وذكر حكاية رواها عن ابن الفضل إلى سفيان بن وكيع ، وسفيان بن وكيع هذا هو ابن الجراح أبو محمد. قال البخاري يتكلمون فيه لاشياء لقنوه إياها. قال أبو زرعة : لا نشتغل به ، قيل له أكان يتهم بالكذب؟ قال نعم. وقال ابن عدى : كان إذا لقن تلقن. وقال النسائي : ليس بشيء. وقال ابن حبان : قيل له في أشياء لقتها فلم يرجع عنها فاستحق الترك لإصراره.
وذكر حكاية عن إبراهيم بن عمر البرمكي إلى ابن أبى غنية قال أخبرنا جار لي أن أبا حنيفة دعاه إلى ما استتيب منه بعد ما استتيب. وهذا جميعه مجهول الراوي والذي استتيب منه.
وذكر حكاية عن محمد بن عبد الله الحنائى إلى ضرار بن صرد ، وضرار هذا هو نعيم الكوفي الطحان. روى عن المعتمر والدراوردي ، وكان متعبدا. ذكره ابن أبى حاتم في كتابه وقال : كان يحيى بن معين يكذبه. وقال النسائي : متروك الحديث. وقال الدارقطني : ضعيف : ضعيف. وشيخ ضرار المذكور سليم أبو سلمة القارئ الكوفي وهو مولى الشعبي يروى عنه. قال يحيى بن معين : ضعيف ليس بشيء وقال أبو حفص الفلاس : ضعيف الحديث. وقال النسائي ليس بثقة.
وذكر حكاية بعدها فيها ضرار بن صرد وقد تقدم ما ذكرته العلماء عنه. وذكر