قائمة الکتاب
لِلَّذينَ أَحْسَنُوا الْحُسْني وَزِيادَةٌ (26)
٤٨وقال فرعون ائتوني (79) 84
وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً (9) 133
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ (110) 248
فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا (15) 280
وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ (45) 319
البحث
البحث في تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب
إعدادات
تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب [ ج ٦ ]
![تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب [ ج ٦ ] تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3007_tafser-kanz-06%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب [ ج ٦ ]
المؤلف :الشيخ محمّد بن محمّد رضا القمّي المشهدي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي
الصفحات :485
تحمیل
بإسناده حدّثنا ، يرفعه إلى عبد الله بن العبّاس وزيد بن عليّ في قوله : (وَاللهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ) ، يعني به : الجنّة. (وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) قال : يعني : ولاية عليّ ـ عليه السّلام ـ.
وفي الكافي (١) : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن القاسم بن بريد ، عن أبي عمرو الزّبيريّ ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ حديث طويل. يقول فيه ـ عليه السّلام ـ : فأخبر الله ـ تبارك وتعالى ـ أوّل من دعا إلى نفسه ودعا إلى طاعته واتّباع أمره ، فبدأ بنفسه فقال : (وَاللهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ).
(لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى) : المثوبة الحسنى.
(وَزِيادَةٌ) : وما يزيد على المثوبة تفضّلا ، لقوله : (وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ).
وقيل (٢) : «الحسنى» الجنّة ، مثل حسناتهم والزّيادة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وأكثر.
وقيل (٣) : «الزّيادة» مغفرة من الله ورضوان.
وقيل (٤) : «الحسنى» الجنّة. و «الزّيادة» هو اللّقاء.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٥) : قوله : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ).
قال : النّظر إلى رحمة الله ـ تعالى ـ.
وفي رواية أبي الجارود (٦) ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ في قوله : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ).
قال : أمّا الحسنى ، فالجنّة. وأمّا الزّيادة ، فالدّنيا. ما أعطاهم الله في الدّنيا لم يحاسبهم به في الآخرة ، ويجمع لهم ثواب الدّنيا والآخرة.
وفي مجمع البيان (٧) : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ) ذكر في ذلك وجوه.
إلى قوله : وثالثها ، أنّ الزّيادة غرفة من لؤلؤة واحدة لها أربعة أبواب. عن عليّ بن أبي طالب ـ عليه السّلام ـ.
__________________
(١١) تأويل الآيات الظاهرة ١ / ٢١٤.
(١) الكافي ٥ / ١٣ ، ح ١.
(١ و ٣ و ٤) أنوار التنزيل ١ / ٤٤٥.
(٥ و ٦) تفسير القمّي ١ / ٣١١.
(٧) المجمع ٣ / ١٠٤.