فى الدراسات الطبيعية العربية حتى أخريات القرن الماضى. وقد ترجمت إلى اللاتينية فى عهد مبكر ، منذ أخريات القرن الثاني عشر الميلادى ، وأخذ عنها فلاسفة اللاتين ما أخذوا ، واستعانوا بها بوجه خاص على فهم أرسطو.
ولا شك فى أن نشرها اليوم يعين على فهمها بشكل أتم وأوضح ، ويمكّن من ربطها بسلسلة الدراسات الطبيعية فى التاريخ قديمه وحديثه.
وقد اضطلع بتحقيقها الدكتور محمود قاسم ، ووقف عليها زمنا غير قصير ، وعول على عدة مخطوطات هى :
١ ـ مخطوط الأزهر : (ب) وهامشه (بخ).
٢ ـ مخطوط دار الكتب : (د).
٣ ـ مخطوط داماد الجديد : (سا).
٤ ـ مخطوط المتحف البريطانى : (أ).
٥ ـ نسخة طهران المطبوعة : (ط).
وحرص الدكتور محمود قاسم على أن يلحق بالنص فهرسا للمصطلحات ، ويقينى أن قراءه يقدرون ما أنفق من جهد وزمن ، ويرحبون بهذا التحقيق الذي كانوا يرتقبونه.