H ـ طبعة طهران :
I ـ مخطوط لترجمة لاتينية من مدينة بال (٧ ١١١D (، أشارت إليه الآنسة دالفرنى.
J ـ طبعة البندقية (١٥٠٨ م) للترجمة اللاتينية.
وليس من اليسير أن تعقد صلات بين هذه المخطوطات اللهم إلا عن طريق شىء من النقد الداخلى وقد حاول الأستاذ فضل الرحمن ذلك ، وإن كان يرى أن ليس ثم ما يدعو إلى تفضيل مخطوط على آخر. ومن الممكن فى رأيه أن تقسم هذه المخطوطات إلى أسرتين :
(١) أسرةA ، ويدخل فيها أجزاء من B ، وC.
(٢) أسرةC F ، ويدخل فيها أجزاء من D.
ومن العسير أن تلحق E ,H بإحدى هاتين الأسرتين ، وربما اتصل E بأسرةF ,C ؛ وH بأسرةBA. ونص طبعة طهران أكثر تعقيدا ، ولعله يقترب من أسرةAGK.
وفى المخطوطات ABCDF هوامش جانبية وبخاصةACF ويظهر أن الأستاذ فضل الرحمن استخدمها كمخطوط عربى ، وأشار إلى ما فيها من أخطاء أو قراءات خاصة ، وهى فى الجملة حرفية. وترجع أخطاؤها فى الغالب إلى سوء فهم المترجم للنص العربى.
ويمكننا فى ضوء هذا كله أن نلاحظ أن باكوش وفضل الرحمن عولا على بعض المخطوطات المشتركة ، ولكن منهجهما مختلف ، ذلك لأن باكوش اعتمد على النص ما وسعه ، فى حين حكم فضل الرحمن فهمه ورأيه الشخصى فى النص الذي ارتضاه. وعلى هذا نحن إزاء طبعتين مستقلتين. وقد عالجناهما على هذا الأساس ووضعناهما معا موضع المقارنة والموازنة.
٤ ـ الترجمة اللاتينية (١٩٦٨ ـ ١٩٧٢):
اضطلعت بنشرها الآنسة فانريت (Van.Riet). الأستاذة بجامعة لوفان (بلجيكا) ، وهى تجيد اللاتينية واليونانية ، إلى جانب لغات حديثة مختلفة ، وتلم بالعربية. وقد تمرست طويلا فى جامعتها العتيدة على نشر النصوص نشرا علميا دقيقا. وأولعت بمؤلفات ابن سينا ، التي ترجمت إلى اللغة اللاتينية ،