بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد الله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يخشى ، وولا نظير له يرتجى.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله مصباح الدجى.
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه في النهار إذا ضحى والليل إذا سجى.
وأما بعد فهذا تخريج الأحاديث الواقعة في التفسير السمى بالكشاف ، الذي أخرجه الإمام أبو محمد الزيلعي. لخصته مستوفيا لمقاصده ، غير مخل بشيء من فوائده. وقد كنت تتبعت جملة كثيرة لاسيما من الموقوفات ، فاته تخرجها ، إما سهوا وإما عمدا. ثم أخرجت ذلك وأضفته إلى المختصر من هذا التلخيص. واقتصرت في هذا على تجريد الأصل والله المستعان.