_________________________________
قال صالح بن عقبة الجهني وسيف بن عميرة قال علقمة بن محمد الحضرمي فقلت لأبي جعفر (ع) : علمني دعاء أدعو به في ذلك اليم إذا زرته من ثريب ، ودعاء أدعو به إذا لم أزره من قرب وأوأته إليه من بعد البلاد ومن داري بالسلام.
قال : فقال : يا علقمة إذا دنت صليت الركعتين بعد أن تؤمي إليه بالسلام وقلت عند الإيماء إليه بعد الركعتين هذا القول فأنّك إذا قلت ذلك فقد دعوت بما يدعو به من زاره من الملائكة ، وكتب الله لك بها دلف ألف حسنة ومحي عنك ألف ألف سيئة ، ورفع لك مأة ألف درجة وكنت ممن اسستشهد مع الحسين بن علي (ع) حتي تشاركهم في درجاتهم لا تعرف إلّا في الشهداء الذين استشهدوا معه وكتب لك ثواب كل نبي ورسول وزيارة من زار الحسين (ع) منذ قتل (ع).
السلام عليك يا إبا عبد الله السلام عليك يابن رسول الله (ص) إلي آخره.
وابن قولويه مؤلف الكتاب المذكور كان شيخاً جليلا وثقة نبيلا تلمّذ عنده شيخنا المفيد ، وقد قيل في حقّه : إن كلمّا يوصف الناس به من جميل وفقه الا وهوفوقه ، ولكن حكيم بن داود مجهول لم أقف علي حاله في الرجال الا ان في رواية مثل هذا الشيخ عنه نوع دلالة علي حسن حاله ، ومحمد بن موسي الهمداني ضعفّه القميون بالغلو وربما يقال أنه كان يضع الحديث ، ومحمد بن خالد لم أقف علي من