٢٧ ـ قوله تعالى : (أَضاعُوا الصَّلاةَ).
يقرأ «الصّلوات» ـ بألف على الجمع ، مكسور التاء (١).
٢٨ ـ قوله تعالى : (يَلْقَوْنَ).
يقرأ ـ بضم الياء ـ وماضيه ، ألقى» ـ على ما لم يسمّ فاعله (٢).
والمعنى : لقاهم الله غيّا ، ثم جعل الهمزة بدل التشديد.
٢٩ ـ قوله تعالى : (جَنَّاتِ عَدْنٍ).
يقرأ ـ بضم التاء ـ على تقدير : هى جنات.
ويقرأ «جنة» على الإفراد ـ بضم التاء ـ على ما ذكرنا فى الجمع ، وبفتحها ـ على البدل من الجنة ـ (٣).
٣٠ ـ قوله تعالى : (نُورِثُ).
يقرأ بتشديد الواو ؛ للتوكيد (٤).
٣١ ـ قوله تعالى : (نَتَنَزَّلُ) :
يقرأ بالياء مكان النون ، أى : الملك ، ويراد به الجنس ، ثم عاد إلى الإخبار عن النفس فى قوله : «أيدينا» (٥) :
__________________
(١) قال أبو حيان :
«وقرأ عبد الله ، والحسن ، ... «الصلوات» جمعا.» ٦ / ٢٠١ البحر المحيط.
وانظر ٣ / ٢٦ الكشاف.
(٢) قال جار الله : «وقرأ الأخفش «يلقّون» ٣ / ٢٦ وانظر ٦ / ٢٠١ البحر المحيط.
(٣) فى البحر المحيط : «وقرأ الحسن ، وأبو حيوة ، .. «جَنَّاتِ» رفعا جمعا ، أى : تلك جنات ، والزمخشرى يرى الرفع على الابتداء ، والخبر «التى» ، وقرأ الحسن بن حى ... «جنة عدن» نصبا مفردا ... وقرأ اليمانى ... «جنة» رفعا مفردا ...» ٦ / ٢٠١ ، ٢٠٢.
(٤) انظر ٦ / ٢٠٢ البحر المحيط.
(٥) قال أبو حيان :
«وقرأ الجمهور «وما نتنزل» بالنون ، عنى جبريل نفسه ، والملائكة ، وقرأ الأعرج بالياء ، على أنه خبر من الله». ٦ / ٢٠٤ البحر المحيط.