٣ ـ قوله تعالى : (تَنْزِيلاً).
يقرأ بالرفع ، على أنه خبر مبتدأ ، محذوف ، أى : هو تنزيل ، أى : ذو تنزيل ، ويكون المصدر بمعنى المفعول.
ويقرأ ـ بفتح النون ، وتشديد الزاى ، وضمها من غير ياء ، مرفوعا ، وهو مصدر تنزّل تنزّلا» (١).
٤ ـ قوله تعالى : (الرَّحْمنُ).
يقرأ ـ بالجرّ ـ بدلا من ـ من ـ خلق» (٢).
٥ ـ قوله تعالى : (طُوىً).
يقرأ ـ بضم الطاء ، غير منون ـ وهو : اسم بقعة ، أو واد ، فيكون بدلا من «واد» ولم يصرف للتعريف ، والتأنيث ، أو التعريف ، والعجمة.
ويجوز أن يكون معدولا عن «طاو» مثل «عمر» و «زفر».
ويقرأ بكسر الطاء ، والتنوين ، وبغير التنوين : فمن لم ينون فوجهه ما تقدم ، ومن نوّن جعله نكرة ، أو مذكرا.
ويقرأ «طاوى» ـ بألف ، غير منون ـ على فاعل ، ولم يصرف لما تقدم (٣).
٦ ـ قوله تعالى : (وَأَنَا اخْتَرْتُكَ).
يقرأ وإنا اخترناك ـ على لفظ الجمع للتعظيم ـ وكسر الهمزة على الاستئناف.
__________________
(١) قال أبو حيان : «وقرأ ابن أبى عبلة «تنزيل» رفعا ، على إضمار «هو» ...» ٦ / ٢٢٦ البحر المحيط.
وانظر ٣ / ٥١ الكشاف.
(٢) فى (أ) سقط لفظ (من)
(٣) قال أبو البقاء : طوّى» : يقرأ ـ بالضم ، والتنوين ، وهو : اسم علم للوادى ، وهو بدل منه ، ويجوز أن يكون رفعا ، أى : هو طوى ، ويقرأ بغير تنوين ، على أنه معرفة مؤنث : اسم للبقعة ، وقيل : هو معدول ، وإن لم يعرف لفظ المعدول عنه ، فكأن أصله «طاوى» فهو فى ذلك «كجمع ، وكتع».
ويقرأ بالكسر ، على أنه مثل «عنب فى الأسماء ، وعدا ، وسوى فى الصفات» ٢ / ٨٨٦ التبيان. وانظر ٢ / ٥٥ الكشاف وانظر ٥ / ٢٣ البحر المحيط.