يسكن اللام ، وأن تكون لام «كى» وأدغم العين (١) فى العين (٢).
١٤ ـ قوله تعالى : (تَقَرَّ).
يقرأ ـ بضم التاء ، وكسر القاف ، «عينها» ـ بالنصب ـ أى : تقر أنّه عينها.
ويقرأ كذلك إلا أنه بالياء ، أى : يقر الله (٣).
١٥ ـ قوله تعالى : (تَنِيا)
يقرأ ـ بكسر التاء ـ على الإتباع ، أو على لغة من كسر حرف المضارعة (٤).
١٦ ـ قوله تعالى : (لَيِّناً).
يقرأ بالتخفيف ، مثل «ميّت ، وهيّن»
١٧ ـ قوله تعالى : (يَفْرُطَ).
يقرأ ـ بضم الياء ، وكسر الراء من «أفرط» فى الشىء ، إذا أزاد.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بفتح الراء ، أى : يحمل على الإفراط.
ويقرأ ـ بفتح الياء ، والراء ـ وماضيه «فرط» وهى لغة (٥).
__________________
(١) فى (ب) سقط (فى العين).
(٢) قال أبو البقاء :
«ولتصنع» أى : لتحب ، ولتصنع ، ويقرأ على لفظ الأمر ، أى : ليصنعك غيرك بأمرى ويقرأ ـ بكسر اللام ، وفتح التاء ، والعين ، أى : لتفعل ما آمرك بمرأى منى» ٢ / ٨٩١ التبيان وانظر ٣ / ٦٤ الكشاف.
وانظر ٢ / ٥١ .. المحتسب.
(٣) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور «كى تقر» ـ بفتح التاء ، والقاف ، وقرأت فرقة بكسر القاف ، وتقدم أنهما لغتان ، فى قوله : «وقرئ عينا ، وقرأ جناح بن حبش ـ بضم التاء ، وفتح القاف ، مبنيا للمفعول» ٦ / ٢٤٢ البحر المحيط.
(٤) قد تقدم نظائر ذلك ، وهى لهجة كنانة.
(٥) فى التبيان : «الجمهور على فتح الياء ، وضم الراء ، فيجوز أن يكون التقدير : أن يفرط علينا منه قول ، فأضمر القول لدلالة الحال عليه ، كما تقول : فرط منى قول ، وأن يكون الفاعل ضمير فرعون ، كما كان فى «يطغى» ٢ / ٨٩١ ، ٨٩٢. وانظر ٦ / ٢٤٦ البحر المحيط وانظر ٦ / ٦٦ الكشاف.