١٠ ـ قوله تعالى : (وَأَهُشُّ)
يقرأ ـ بكسر الهاء ـ وهو بمعنى الضم ـ لغتان.
ويقرأ بتخفيف الشين ، على أنه حذف إحدى الشينين ، لثقل التضعيف.
والمعنى فيها : أنه كان يخبط بها الشجر ؛ لتأكل الغنم الورق.
ويقرأ : أهسّ ـ بالسين ، أى : أسوق ، و «على» على هذا زائدة ، ويجوز أن يكون المعنى أهدل بها ، فلا تكون زائدة (١).
١١ ـ قوله تعالى : (مَآرِبُ)
يقرأ بغير همز ، وذلك : على التليين (٢).
١٢ ـ قوله تعالى : (اشْدُدْ).
يقرأ بدال واحدة مفتوحة ، مشددة على جواب الدعاء (٣).
١٣ ـ قوله تعالى : (وَلِتُصْنَعَ).
يقرأ بسكون اللام ، والعين ـ على أنه أمر.
ويجوز أن يكون لام «كى» سكنها ، وأدغم العين فى العين.
ويقرأ ـ بسكون اللام ، وفتح التاء ، وسكون العين ـ أى : ما تصنعه على علم منى ، وهو أمر.
ويقرأ بكسر اللام ، مرفوعة التاء ، ساكنة العين ، ويجوز أن يكون أمرا ، ولم
__________________
على الياء ، ويقرأ «عصىّ» وقد ذكر نظيره فى البقرة» [الآية ٣٨] ٢ / ٨٨٨ التبيان ، وانظر المحتسب ٢ / ٤٨ ، وانظر ١ / ٥٥ التبيان. وانظر ٦ / ٢٣٤ البحر المحيط.
(١) فى التبيان «ويقرأ بكسر الهاء ، أى : أكسر بها على غنمى عاديتها ، من قولك : هششت الخبز إذا كسرته بعد يبسه ، ويقرأ بضم الهاء ، وسين غير معجمة [غير منقوطة] من قولك : هسّ الغنم يهسّها ، إذا ساقها ، وعدّى «بعلى» لأن معناه : أقوم بها ، أو أهول» ٢ / ٨٨٨.
(٢) انظر ٦ / ٢٣٥ البحر المحيط.
(٣) انظر ٣ / ٦٢ الكشاف ، وقد سقط من (أ) قوله تعالى «أشد» إلى «الدعاء».