ويقرأ ـ بكسرها ـ كذلك ، وهى لغة رابعة (١).
٢٢ ـ قوله تعالى : (وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ).
يقرأ ـ بفتح الياء ، وضم الشين ـ «الناس» بالنصب ـ أى : يحشر الناس حشر فرعون ، أو الحاشر.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بالتاء ، على خطاب فرعون (٢).
٢٣ ـ قوله تعالى : (فَيُسْحِتَكُمْ)
يقرأ ـ بضم الياء ، وكسر الحاء ، وبفتح الياء ، والحاء ـ وهما لغتان ، يقال سحته ، وأسحته (٣).
٢٤ ـ قوله تعالى : (إِنْ هذانِ).
يقرأ ـ بتشديد النون الأولى ـ والثانية ، وبألف ، أمّا الألف فقد استوفيت الكلام فيها فى الإعراب (٤).
__________________
(١) وفى الكشاف : «قرئ ، سوى وسوى» ـ بالكسر ، والضم ، ومنونا ، وغير منون» ٣ / ٧١ وانظر ٢ / ٥٢ المحتسب وانظر ٢ / ٨٩٣ ، ٨٩٤ التبيان.
(٢) قال أبو البقاء : «... ويقرأ تحشر» على تسمية الفاعل ، أى : فرعون ، و «الناس» نصب. «٢ / ٨٩٤ التبيان. وانظر ٦ / ٢٥٤ البحر المحيط.
(٣) قال أبو البقاء :
«... يقرأ بفتح الياء ، وبضمها ، والماضى : «سحت ، وأسحت» وانتصب على جواب النهى» ٢ / ٨٩٤ التبيان.
وقال جار الله : «قرئ «فيسحتكم» ، والسحت : لغة أهل الحجاز ، والإسحات لغة أهل نجد ، وبنى تميم» ٣ / ٧٢ الكشاف وانظر ٥ / ٤٢٥٤ ، ٤٢٥٥ الجامع لأحكام القرآن.
(٤) قال أبو البقاء :
قوله تعالى : «إنّ هذين» : يقرأ بتشديد «إنّ» وبالياء فى «هذين» وهى علامة النصب ، ويقرأ «إنّ» بالتشديد ، و (هذانِ) بالألف ، وفيه أوجه :
أحدهما : أنها بمعنى «نعم» وما بعدها مبتدأ ، وخبر.
والثانى : أن فيها ضمير الشأن محذوفا ، وما بعدها مبتدأ ، وخبر ـ أيضا.
وكلا الوجهين ضعيف : من أجل اللام التى فى الخبر ، وإنما يجىء مثل ذلك فى ضرورة الشعر ، وقال الزجاج : التقدير : لهما ساحران ، فحذف المبتدأ.