وقيل : المراد به الصحيفة ، وقيل اسم ملك ، وقيل كاتب من كتاب الرسول ـ وهو خطأ (١)
٤٣ ـ قوله تعالى : (عِبادِيَ الصَّالِحُونَ).
يقرأ «الصالحين» ـ بالياء.
والتقدير : أعنى الصالحين ، وهو للمدح ، والتعظيم (٢)
٤٤ ـ قوله تعالى : (أَنَّما إِلهُكُمْ).
يقرأ ـ بكسر الهمزة.
والتقدير : يوحى إلى ، فيقال ، أو يحمل يوحى على يقال : (٣)
٤٥ ـ قوله تعالى : (وَإِنْ أَدْرِي).
يقرأ ـ بفتح الياء ـ وكذلك «الأخرى» : شبه ياء الأصل بياء الإضافة فى نحو : «غلامى» (٤)
٤٦ ـ قوله تعالى : (رَبِّ احْكُمْ).
يقرأ ـ بضم الباء ـ أى : يا ربّ ، كما تقول : «يا رجل» ـ وهو ضعيف : ـ ؛ لأن النكرة لا تحذف معها «يا» وقد أجازه. الكوفيون (٥)
__________________
(١) انظر ٢ / ٩٢٩ التبيان ، وانظر ٣ / ١٣٧ الكشاف ، وانظر ٥ / ٤٣٨٧ الجامع لأحكام القرآن.
(٢) التعليل ظاهر ، وأن الناصب فعل محذوف ، تقديره : أعنى ، أو أمدح ، ....
(٣) قال أبو البقاء :
«أن» مصدرية ، و «ما» الكافة ، لا تمنع من ذلك ، والتقدير : يوحى إلى وحدانية إلهى». ٢ / ٩٢٩ التبيان. وانظر ٣ / ١٣٩ الكشاف.
(٤) قال أبو البقاء : «وإن أدرى» بإسكان الياء ، وهو الأصل ، وقد حكى فى الشاذ فتحها ، قال أبو الفتح : هو غلط ؛ لأن «إن» بمعنى «ما».
وقال غيره : ألقيت حركة الهمزة على الياء ، فتحركت ، وبقيت الهمزة ساكنة. فأبدلت ألفا ؛ لانفتاح ما قبلها ، ثم أبدلت همزة متحركة ؛ لأنها فى حكم المبتدأ بها ، والابتداء بالساكن محال». ٢ / ٩٣٠ التبيان ، وانظر ٢ / ٩٨ المحتسب.
(٥) «يقرأ على لفظ الأمر ، وعلى لفظ الماضى ، و «احكم» على الأمر ، ويقرأ «ربّى أحكم» على الابتداء ، والخبر». ٢ / ٩٣٠ التبيان ، وانظر ٢ / ٦٩ المحتسب.