٣٩ ـ قوله تعالى : (يَنْسِلُونَ).
يقرأ ـ بضم السين ـ وهى لغة (١).
٤٠ ـ قوله تعالى : (حَصَبُ).
يقرأ ـ بسكون الصاد ـ ، وهو مصدر «حصبته» : رميته ، والمصدر بمعنى المفعول كالمفتوح.
ويقرأ بالضاد المعجمة على ثلاثة أوجه : فتح الحاء ، وسكون الضاد ، وفتحهما ، وهو بمعنى الصاد ، وبكسر الحاء ، وسكون الضاد ، وهو فى الأصل : الحية ، شبّهوا فى النار بها.
ويقرأ بالطاء ، أى : توقد النار بهم (٢).
٤١ ـ قوله تعالى : (نَطْوِي).
يقرأ بالتاء ، و «السماء» ـ بالرفع ـ على ما لم يسم فاعله. (٣)
٤٢ ـ قوله تعالى : (السِّجِلِّ).
يقرأ ـ بفتح السين ، وسكون الجيم ـ وبكسر الجيم ، وبكسر الأول ، وإسكان الثانى ، وبفتحهما ، واللام مخففة فى ذلك كله.
ويقرأ ـ بضم السين ، والجيم ، مشددة اللام.
ـ وكل ذلك لغات.
__________________
(١) قال أبو البقاء «وينسلون» ـ بكسر السين ، وضمها ـ لغتان» ٢ / ٩٢٧ التبيان. وانظر ٣ / ١٣٥ الكشاف ، وانظر ٦ / ٣٣٩ البحر المحيط.
(٢) فى التبيان : «حَصَبُ جَهَنَّمَ» يقرأ ـ بفتح الصاد ، وهو ما توقد به ، وبسكونها ، وهو مصدر «حصبتها» : أوقدتها ، فيكون بمعنى المحصوب.
ويقرأ بالضاد : محركة ، وساكنة ، وبالطاء ، وهما بمعنى». ٢ / ٩٢٨ ، وانظر ٢ / ٦٦ المحتسب ، وانظر ٦ / ٣٤٠ البحر المحيط ، وانظر ٣ / ١٣٦ الكشاف.
(٣) قال أبو البقاء : «ونَطْوِي» بالنون ـ على التعظيم ، وبالياء على الغيبة ، وبالفاء وترك تسمية الفاعل.
«٢ / ٩٢٨ التبيان. وانظر ٣ / ١٣٧ الكشاف ، وانظر ٦ / ٣٤٣ البحر المحيط.
قال أبو البقاء : «.... ويقرأ بكسر السين ، وسكون الجيم ، وتخفيف اللام ، وبضم السين والجيم مخففا ، ومشددا» وهى لغات فيه.» ٢ / ٩٢٩ التبيان. وانظر المحتسب ٢ / ٦٧.