ويقرأ بالرفع فى الثلاثة :
فالأولى : خبر «إنّ» والثانية : بدل ، أو خبر مبتدأ محذوف (١)
٣٧ ـ قوله تعالى : (وَحَرامٌ).
يقرأ ـ بكسر الحاء ، وسكون الراء ـ مرفوعا ، منونا ، وهى لغة فى «حرام».
ويقرأ ـ بفتح الحاء ، وكسر الراء ـ وهو مصدر «حرم ، يحرم» مثل نصب ينصب.
ويقرأ ـ بفتح الحاء ، وكسر الراء ، وفتح الميم ـ ، على أنه فعل ماض ، مثل علم.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بضم الراء ، أي : صار حراما.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بفتح الراء ، مثل منع.
ويقرأ ـ بضم الحاء ، وكسر الراء ، وتشديدها على ما لم يسم فاعله. (٢)
٣٨ ـ قوله تعالى : (حَدَبٍ).
يقرأ «جدث» ـ بالجيم ، والثاء ـ وهو : «القبر». (٣)
__________________
(١) قال جار الله : «ونصب الحسن» أمتكم» على البدل من «هذه» ورفع «أمة» خبرا ، وعنه رفعهما جميعا خبرين «لهذه» أو نوى للثانى مبتدأ ، والخطاب للناس كافة». ٣ / ١٣٤ الكشاف. وانظر ٥ / ٤٣٦٩ الجامع لأحكام القرآن ، وانظر المحتسب ٢ / ٦٥.
(٢) قال أبو البقاء : «وحرام» يقرأ بالألف ، وبكسر الحاء ، وسكون الراء من غير ألف ، وبفتح الحاء ، وكسر الراء من غير ألف ، وهو فى ذلك كله مرفوع بالابتداء ، وفى الخبر وجهان :
أحدهما : هو «أنهم لا يرجعون» و «لا» زائدة ، أى : مجتمع رجوعهم إلى الدنيا ، وقيل : ليست زائدة ، أى ممتنع عدم رجوعهم عن معصيتهم ، والجيد : أن يكون فاعلا سدّ مسدّ الخبر.
والثانى : الخبر محذوف ، تقديره : توبتهم ..... ، ...» ٢ / ٩٢٧ التبيان.
وانظر ٣ / ١٣٤ الكشاف ، وانظر ٦ / ٣٣٨ البحر المحيط ، وانظر ٥ / ٣٤٨٠ الجامع لأحكام القرآن.
(٣) قال أبو البقاء : «ويقرأ «من كل جدث» بالجيم ، والثاء ، وهو بمعنى «الحدب» ٢ / ٩٢٧ التبيان.
وذكر جار الله : أن «الثاء حجازية» والفاء تميمية.» ٣٢٢ / ١٣٥ الكشاف ، وانظر ٢ / ٦٦ المحتسب ، وانظر ٦ / ٣٣٩ البحر المحيط.