نادى ، فقال ، وحذف القول. (١)
٣٢ ـ قوله تعالى : (أَنْ لَنْ نَقْدِرَ).
ـ بالنون ـ مخففا ، ومشدّدا ، وبالياء كذلك ، والفاعل : الله (عز وجل).
ويقرأ ـ بضم الياء ـ على ترك التسمية ـ مخففا ، ومشدّدا. (٢)
٣٣ ـ قوله تعالى : (نُنْجِي).
يقرأ بنون واحدة ، وتشديد الجيم ، وفيه وجهان :
أحدهما : أن النون أبدلت جيما ، وأدغمت ، والفعل ـ على هذا ـ مستقبل.
والثانى : أن يكون ماضيا ، وقد سكن الياء تخفيفا ، والقائم مقام الفاعل «النجاء». وكلا الوجهين ضعيف (٣).
٣٤ ـ قوله تعالى : (وَيَدْعُونَنا).
يقرأ بنون واحدة على الإدغام ، وعلى هذا : يزاد مدّ الواو. (٤)
٣٥ ـ قوله تعالى : (رَغَباً ، وَرَهَباً).
يقرأ بسكون الغين ، والهاء ، مع فتح الأول ، وبضمتين ، وبضمة واحدة. ـ وهى أربع لغات ـ (٥)
٣٦ ـ قوله تعالى : (أُمَّتُكُمْ).
يقرأ بالنصب ، على أنه وصف «لهذه» وعلى هذا يرفع «أمة» على أنه الخبر ، وواحدة رفع ـ أيضا ـ صفة.
__________________
(١) فى البحر المحيط : «وقرأ الجمهور «أنى» بفتح الهمزة ، وعيسى بن عمر بكسرها ...» ٦ / ٣٣٤ وانظر ٣ / ١٣٠ الكشاف.
(٢) انظر ٦ ، ٣٣٥ البحر المحيط. وانظر ٣ / ١٣١ الكشاف.
(٣) بسط القول أبو البقاء ٢ / ٩٢٥ ، وانظر ٣ / ١٣٢ الكشاف ، انظر ٦ / ٣٣٥ البحر المحيط.
(٤) قال أبو حيان : «وقرأت فرقة «يدعونا» حذفت نون الرفع ، وطلحة بنون مشددة ، وأدغم نون الرفع فى «نا» ضمير النصب.» ٦ / ٢٣٦ البحر المحيط.
(٥) قال جار الله : وقرئ «رغبا ، ورهبا» بالإسكان ...» ٣ / ١٣٣ الكشاف ، وانظر ٦ / ٣٣٦ البحر المحيط.