السابع والخمسون
هذا باب ما جاء في التنزيل وصار المضاف إليه عوضا من شيء محذوف
فمن ذلك قوله تعالى : (رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ) (١) ، وأنت تقول : أقمت إقامة ، فإذا قلت : إقام الصلاة ، حذفت التاء ، ويصير المضاف إليه عوضا من التاء.
نظيره فى الأنبياء : (فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ) (٢).
وقد شاع كون المضاف إليه بدلا من التنوين والألف واللام.
__________________
(١) النور : ٢٧.
(٢) الأنبياء : ٧٣.