بمضمونه ، نحو :
١ ـ وجوده في أكثر الأصول الأربعمائة.
٢ ـ تكرره في أصل أو أصلين.
٣ ـ وجوده في أصل معروف الانتساب إلى واحد ممن أجمعت الشيعة على تصديقهم وتصحيح ما يصح عنهم ، والإقرار لهم بالفقه والعلم ، لكونهم من أشهر فقهاء أصحاب الأئمة (عليهمالسلام) ، كزرارة ومحمد بن مسلم وأمثالهما.
٤ ـ وجوده في أحد الكتب المعروضة على الأئمة (عليهمالسلام) فأثنوا على مؤلفيها ، ككتاب عبد الله الحلبي المعروض على الإمام الصادق (عليهالسلام) ، وكتابي يونس بن عبد الرحمن والفضل بن شاذان المعروضين على الإمام العسكري (عليهالسلام).
٥ ـ أو كون الخبر مأخوذا من أحد الكتب التي شاع اعتمادها بين قدماء فقهاء الشيعة وأعلامهم ، سواء كانت من كتب الشيعة الإمامية ككتاب «الصلاة» لحريز بن عبد الله السجستاني ، وكتب ابني سعيد الأهوازيين ، أو من كتب غيرهم ، ككتاب الحسين بن عبد الله السعدي ، وكتاب «القبلة» لعلي بن الحسن الطاطري ، وكتاب حفص بن غياث القاضي العامي (١).
٦ ـ أن يكون الخبر شائعا بينهم بنقل الثقات.
هذا وقد مر أن في بعض القرائن التي تحتف بالخبر ما يفيد صحة مضمونه.
__________________
(١) أنظر : منتقى الجمان ١ / ١٤ ، والفوائد المدنية : ٥٣ ، ومشرق الشمسين : ٢٧٠ ، وجامع المقال : ٣٥ ، والوافي ١ / ٢٢ ـ ٢٣ ، وخاتمة المستدرك ٣ / ٤٦٤ الفائدة الرابعة (الطبعة المحققة) ، ومقباس الهداية ١ / ١٤٣.