[حديث عبد الله بن زيد]
[٣] وروى أيضا في صحيحه عن عبد الله بن زيد (١) ، أنه سئل عن وضوء النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم)؟ فدعا بتور (٢) من ماء ، فتوضأ لهم وضوء رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، فأكفا على يده من التور ، فغسل يديه ثلاثا ، ثم أدخل (يده في التور فتمضمض واستنشق ، واستنثر ثلاث غرفات ، ثم أدخل يده فغسل وجهه ثلاثا ، ثم أدخل يده) (٣) فغسل يديه مرتين إلى المرفقين ، ثم أدخل يده فمسح رأسه ، فأقبل بها وأدبر مرة واحدة ، ثم غسل رجليه إلى الكعبين (٤).
__________________
(١) في م : بن يزيد والصحيح ما في ر ، عبد الله بن زيد بن عاصم يعرف بابن عمارة ، قيل : إنه بدري ، وقيل : أحدي. قتله دعاة الأمويين في موقعة الحرة بالمدينة سنة ٦٣ ه في زمن اللعين الكافر يزيد بن معاوية لعنه الله.
طبقات ابن سعد ٥ / ٥٣١ ، الطبقات ـ لابن خياط ـ : ١٦٢ رقم ٥٨٦ ، الإستيعاب ٣ / ٩١٣ ، الكامل ٤ / ١١٧ ه ، سير أعلام النبلاء ٢ / ٣٧٧ رقم ٨٠.
(٢) توجد في ر آثار حاشية ممسوحة تبدأ بإزاء لفظ بتور الذي وقع في نهاية سطر من النسخة ر ، كالإجانة ، ويستعمل للشرب ، وقد يتوضأ منه. لسان العرب ٢ / ٦٣ مادة تور.
(٣) ما بين القوسين لم يرد في م.
(٤) أخرج البخاري هذا الحديث خمس مرات في كتاب الوضوء ، هي :
الأولى : في باب غسل الرجلين إلى الكعبين ١ / ٥٨ ، والمصنف (قدس سره) أخذه من هذا الباب للاختلافات اليسيرة معه في نظائره الأخرى الآتية.
الثانية : في باب من مضمض واستنشق من غرفة واحدة ١ / ٥٩.
الثالثة : في باب مسح الرأس مرة ١ / ٥٩ ـ ٦٠.
الرابعة : في باب الوضوء من التور ١ / ١٦.
الخامسة : في باب الوضوء في المحصب والقدح والخشب والحجارة ١ / ٦٠ ـ ٦١.
كما أخرجه مسلم في صحيحه ١ / ٢١٠ ـ ٢١١ ح ٢٣٥ في باب وضوء النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، من كتاب الطهارة ، ومالك في المدونة الكبرى ١ / ٣ في (التوقيت في الوضوء).