قد عرفت أنه لا دلالة [فيه] على مطلوبهم ، ولا مساس (١).
ولقد ظهر بما نشرته أيدينا من الأيادي والإنعام ، قصور باع هؤلاء الأقوام ، ودنو كعبهم عن الوصول إلى ساق المرام.
والحمد لله على توفيق الإتمام والصلاة والسلام على النبي وآله الطهر الكرام يوم يؤخذ بالنواصي والأقدام (٢).
(كتبه العبد المحتاج إلى رحمة ربه الغني الدائم ، محمد كاظم المدرس ، الخادم ، وفقه الله تعالى لمراضيه ، وأيده ، وحفظه ، وسلمه ، بحرمة الرضا بن موسى عليه وعلى آبائه وأولاده الصلوات الزاكيات ، ما دامت الأرض والسماوات) (٣).
(تمت الرسالة للسيد الأجل الأكرم الأعلم الحسيني الأمير نور الله الشوشتري ، سلمه الله وأبقاه) (٤).
قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
__________________
(١) تقدم بطلان احتجاجهم بالقياس في ص ٤٥٣ ـ ٤٥٤ وفي هامش رقم ١ ص ٤٥٤ ، فراجع.
(٢) هذا من روائع التفاتات المصيف الشهيد (قدسسره) في خاتمة هذه الرسالة ، مأخوذ من قوله تعالى : (يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والإقدام) ، سورة الرحمن ٥٥ : ٤١.
(٣) ما بين القوسين من م.
(٤) ما بين القوسين من ر ، وفي حاشيتها : در سال ١٢١٨ خورشيدي (أي : في سنة ٢١٨ ١ هجري شمسي). باقي خان مشهد ، عفي عنهما.