أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن احمد ، أخبرنا إسماعيل بن مسعدة الجرجاني ، أخبرنا حمزة بن يوسف ، أخبرنا عبد الله بن عديّ الحافظ ، أخبرنا عمر بن سنان ، أخبرنا الحسن بن عليّ الأزدي ، أخبرنا أبو عبد الله المفتي ، أخبرنا عبد الرزّاق ، عن أبيه ، عن مينا بن أبي مينا ـ مولى عبد الرحمن بن عوف ـ أنّه قال : ألا تسألوني قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «أنا شجرة ، وفاطمة فرعها ، وعليّ لقاحها ، والحسن والحسين ثمرتها ، وشيعتنا ورقها ، فالشجرة أصلها في جنّة عدن ، والأصل والفرع واللقاح والثمر والورق في الجنّة»؟
ولأحد الشعراء في هذا المعنى قوله :
يا حبّذا دوحة في الخلد نابتة |
|
ما مثلها نبتت في الخلد من شجر |
المصطفى أصلها والفرع فاطمة |
|
ثمّ اللقاح عليّ سيّد البشر |
والهاشميان سبطاه لها ثمر |
|
والشيعة الورق الملتف بالثّمر |
إنّي بحبّهم أرجو النجاة غدا |
|
والفوز في زمرة من أفضل الزمر |
هذا مقال رسول الله جاء به |
|
أهل الرواية في العالي من الخبر |
٢٨ ـ وبهذا الإسناد ، عن أبي العلاء ، أخبرنا محمود بن إسماعيل ، أخبرنا أحمد بن محمّد ، أخبرنا الطبراني ، أخبرنا عليّ بن عبد العزيز ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا ابن أبي عتبة ، عن أبي الخطاب الهجري ، عن محدوج الباهلي ، عن جسرة قالت : أخبرتني أمّ سلمة قالت: خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى هذا المسجد ، فقال بأعلى صوته : «ألا إنّ هذا المسجد لا يحل لجنب ، ولا لحائض ، إلّا للنبيّ وأزواجه ، وفاطمة وعليّ ، ألا بينت لكم أن تضلوا» (١).
__________________
(١) في هذا الحديث زيادات لعلّها من محدوج فإنّه مجهول كما في التقريب.