العراق ـ يعني : الحسين ـ ، فقلت : يا جبرائيل! أرني تربة الأرض التي يقتل بها؟ قال : فهذه تربتها».
٣ ـ وبهذا الإسناد ، عن أبي عبد الله الحافظ ، أخبرنا أحمد بن علي المقري ، حدثنا محمّد بن عبد الوهاب ، حدثني أبي عبد الوهاب بن حبيب ، حدثني إبراهيم بن أبي يحيى المدني ، عن عمارة بن يزيد ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبي سلمة ، عن عائشة : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أجلس ـ حسينا ـ على فخذه ، فجاء جبرئيل إليه ، فقال : هذا ابنك؟ قال : «نعم» ، قال : أما إنّ امتك ستقتله بعدك؟ فدمعت عينا رسول الله ، فقال جبرئيل: إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها؟ قال : «نعم» ، فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطّف.
٤ ـ وبهذا الإسناد ، عن أبي عبد الله الحافظ ، أخبرني خلف بن محمد البخاري ، حدثني صالح بن محمد الحافظ ، حدثني محمد بن يحيى الذهلي ، حدثني سعيد بن عبد الملك ، حدثني عطاء بن مسلم ، عن أشعث ـ ـ يعني : ابن سحيم ـ ، عن أبيه ، عن أنس ـ يعني ابن الحرث ـ ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : «إنّ ابني هذا ـ يعني : الحسين ـ ، يقتل بأرض العراق ، فمن أدركه منكم فلينصره» ، قال : فقتل أنس بن الحرث مع الحسين بن علي عليهماالسلام.
٥ ـ وبهذا الإسناد ، عن أبي عبد الله الحافظ ، حدثني أبو بكر محمّد بن أحمد ، حدثني إبراهيم بن عبد الله بن الحجاج ، حدثني حجاج بن نصير ، حدّثني قرّة بن خالد ، حدّثني عامر بن عبد الواحد ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس قال : ما كنّا نشك أهل البيت ، وهم متوافرون : أنّ الحسين بن علي يقتل بالطف.