ابن عليّ ، عن أبيه المرتضى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، عن المصطفى محمّد الأمين سيّد الأوّلين والآخرين صلىاللهعليهوآله أنّه قال لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام : «يا أبا الحسن! كلّم الشمس فإنّها تكلّمك؟ فقال عليّ عليهالسلام : السّلام عليك ، أيّها العبد المطيع لله! فقالت الشمس : وعليك السّلام ، يا أمير المؤمنين ، وإمام المتقين ، وقائد الغرّ المحجلين ، يا عليّ! أنت وشيعتك في الجنّة ، يا عليّ! أوّل من تنشق عنه الأرض محمّد ثمّ أنت ، وأوّل من يحيى محمّد ثمّ أنت ، وأول من يكسى محمّد ثمّ أنت ، فانكبّ عليّ ساجدا وعيناه تذرفان دموعا ، فانكبّ عليه النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وقال : يا أخي وحبيبي! ارفع رأسك فقد باهى الله بك أهل سبع سماوات».
٣٨ ـ وأخبرني سيّد الحفّاظ هذا ـ فيما كتب إليّ من همدان ـ ، أخبرني أبو الفتح ـ كتابة ـ ، أخبرني الشريف أبو طالب ، أخبرني الحافظ بن مردويه ، أخبرني إسحاق بن محمّد ، أخبرني أحمد بن زكريا ، أخبرني ابن طهمان ، أخبرني محمّد بن خالد ، أخبرني الحسن بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن زيد بن المنذر ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كنت أنا وعليّ نورا بين يدي الله تعالى من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلمّا خلق الله آدم سلك ذلك النور في صلبه ، فلم يزل الله ينقله من صلب إلى صلب ، حتّى أقرّه في صلب عبد المطلب ، ثمّ أخرجه من صلب عبد المطلب ، وقسّمه قسمين : قسما في صلب عبد الله ؛ وقسما في صلب ابي طالب ، فعليّ مني وأنا منه ، لحمه لحمي ودمه دمي ، فمن أحبّه فبحبي أحبّه ، ومن أبغضه فببغضي أبغضه».
٣٩ ـ وأخبرني سيّد الحفّاظ هذا ـ كتابة ـ ، أخبرني الميداني ، أخبرني الخلال : كتب إليّ محمّد بن يزيد ، أخبرني محمّد ، حدّثني محمّد بن