العلماء فأجازوه وأجازهم ـ كما ستطلع عليه من سند حديثه ـ وخطب في خوارزم ، وتلمذ على الزمخشري في العربية ، وتضلّع فيها فكان يقال له خليفة الزمخشري ، وتلمذ عليه جماعة منهم : ولده أحمد المؤيد ، ومنهم ناصر الدين المطرزي صاحب المغرب في اللغة المطبوع في حيدرآباد ، وشرح مقامات الحريري المطبوع في إيران ، وذكر في الثاني في ترجمة أويس رواية عنه مفخما له غاية التفخيم ، وكما ذكره السيوطي في البلغة المطبوعة في مطبعة الخانجي بمصر باسم الموفق.
ونقل عن القفطي والصفدي له مديحا وإعجابا بفضله.
ونقل عن كتابه هذا صاحب الروض الباسم ، وصاحب كفاية الطالب ، وصاحب الفصول المهمة ، وصاحب الصواعق ، وكل مطبوع متلقى بالقبول وصاحب لسان الميزان في ضمن بعض مشايخه مضعفا له ، ومن الغريب أنه يضعف مثل راوي حديث الطير ، والتشبيه بالأنبياء ، وباب مدينة العلم ، وهذه الأحاديث يرويها كثير بطرق متعدّدة ، وأغرب من هذا أنه يجعل سبب التضعيف الرواية نفسها.
وللموفق من المصنفات :
١ ـ كتاب الأربعين في أحوال سيد المرسلين صلىاللهعليهوآله ، ذكر في هذا الكتاب.
٢ ـ مناقب علي بن أبي طالب عليهالسلام ، مطبوع في إيران.
٣ ـ مناقب أبي حنيفة ، مطبوع في الهند في جزءين.
٤ ـ مقتل الحسين عليهالسلام في جزءين ، وهو هذا الكتاب الذي بين يديك.
٥ ـ مسانيد على البخاري وغيره ، ذكرت ولم أقف عليها.
وكل من ذكر الموفق ذكره بالشعر ، وأنا أذكر لك من شعره الذي ذكره هو في المناقب الأولى والثانية في مديح أمير المؤمنين عليهالسلام وفي مديح أبي