مسح الرسول جبينه |
|
فله بريق في الخدود |
أبواه من عليا قريش |
|
وجدّه خير الجدود |
٣٦ ـ وأنبأني أبو العلاء هذا ، أخبرنا أحمد بن محمد البخاري ؛ وأحمد بن عبد الجبار البغدادي ؛ وهبة الله بن محمد الشيباني ، قالوا : حدثنا محمد بن محمد الهمداني ، حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثنا محمد بن شداد المسمعي ، حدثنا أبو نعيم عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أوحى الله تبارك وتعالى إلى محمد بن عبد الله صلىاللهعليهوآله : «إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا وإني قاتل بابن بنتك ـ يا محمد ـ سبعين ألفا وسبعين ألفا». وأخرج هذا الحديث أبو عبد الله الحافظ في «المستدرك» ، عن ابن عباس أيضا.
٣٧ ـ وأخبرني الشيخ الإمام الزاهد أبو الحسن العاصمي ، عن أبي علي إسماعيل بن أحمد ، عن والده ، أخبرني علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرني أحمد بن عبيد ، أخبرني تمام ، حدثني أبو سعيد ، حدثني أبو خالد الأحمر ، حدثني رزين ، عن حبيش ، قال : حدثتني سلمى ، قالت : دخلت على أمّ سلمة وهي تبكي ، فقلت لها : ما يبكيك؟ قالت : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله في المنام ، وعلى رأسه ولحيته أثر التراب ، فقلت : مالك يا رسول الله مغبرا؟ قال : «شهدت قتل الحسين آنفا».
٣٨ ـ وجاء في «المراسيل» : أنّ سلمى المدنية ، قالت : رفع رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى أمّ سلمة قارورة فيها رمل من الطف ، وقال لها : «إذا تحول هذا دما عبيطا ، فعند ذلك يقتل الحسين» ، قالت سلمى : فارتفعت واعية من حجرة أمّ سلمة فكنت أوّل من أتاها ، فقلت لها : ما دهاك يا أم المؤمنين؟ قالت : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله في المنام ، والتراب على رأسه ، فقلت : مالك؟