قال : «وثب الناس على ابني فقتلوه ، وقد شهدته قتيلا الساعة» ، فاقشعر جلدي وانتبهت وقمت إلى القارورة فوجدتها تفور دما ، قالت سلمى : ورأيتها موضوعة بين يديها.
٣٩ ـ وأخبرني سيد الحفاظ أبو منصور الديلمي ـ فيما كتب إلي من همدان ـ ، أخبرني أبو علي الحداد ، أخبرني أبو نعيم الحافظ ، حدثني محمد ابن الفتح ، حدثني عبد الله بن أبي داود ، حدثني عباد بن يعقوب ، حدثني أبو يزيد العتكي ، عن هشام ، عن عبد الله المكي ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «ثلاث من كنّ فيه فليس مني : بغض علي عليهالسلام ، ونصب أهل بيتي ، ومن قال : الإيمان كلام».
يعني فيها : يناصبهم العداوة ، ويقول : بأن الإيمان قول بلا عمل.
٤٠ ـ قال : وفي رواية أبي سعيد الخدري عنه صلىاللهعليهوآله : «ثلاث من حفظهن حفظ الله له دينه ودنياه ، ومن ضيعهنّ لم يحفظ الله له شيئا : حرمة الإسلام ؛ وحرمتي ؛ وحرمة رحمي».
٤١ ـ وأخبرنا سيد الحفاظ الديلمي هذا ، أخبرنا أبو علي ، أخبرنا أبو نعيم ، عن أبي الهيثم أحمد بن محمد ، عن علي بن أحمد ، حدثنا عباد بن يعقوب ، عن ارطاة بن حبيب ، عن عبيد بن ذكوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ـ وهو آخذ بشعره ـ ، حدثني أبي علي بن الحسين ـ وهو آخذ بشعره ـ ، حدثني أبي الحسين بن علي ـ وهو آخذ بشعره ـ ، حدثني أبي علي ابن أبي طالب ـ وهو آخذ بشعره ـ ، حدثني رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ وهو آخذ بشعره ـ قال : «من آذى شعرة مني فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله فعليه لعنة الله ملء السماء وملء الأرض».
٤٣ ـ وأخبرنا سيد الحفاظ هذا ـ إجازة ـ ، أخبرنا الرئيس أبو الفتح