يسطو علينا بلحظ جفن |
|
كأنه مرهف صقيل |
كما سطت بالحسين قوم |
|
أراذل ما لهم اصول |
قد أفردوه فظل يدعو |
|
ولا سميع لما يقول |
يا أهل كوفان لم غدرتم |
|
بنا ولم أنتم نكول؟ |
أنتم كتبتم إليّ كتبا |
|
وفي طوياتها ذحول |
فراقبوا الله في خباء |
|
فيه لنا صبية غفول |
وأمّ كلثوم قد تنادي |
|
وقد عرى طرفها الذهول |
تقول لما رأته شلوا |
|
قد خسفت صدره الخيول |
أين الذي حين أرضعوه |
|
ناغاه في المهد جبرئيل؟ |
أين الذي حين عمدوه |
|
قبّله أحمد الرسول؟ |
أين الذي حيدر أبوه |
|
وامّه فاطم البتول؟ |
جاءت بشاطي الفرات تدعو |
|
ما فعل السيد القتيل |
أنا ابن منصور لي لسان |
|
على ذوي النصب يستطيل |
ما الرفض ديني ولا اعتقادي |
|
ومذهبي عنه لا أحول |
٦ ـ وللإمام السيد الأديب أبي الحسن علي بن أحمد النيشابوري (١)
جامع كتاب «تاج الأشعار في النبيّ المختار وآله الأطهار» : ـ
أيا سائلي عن مذهبي وطريقي |
|
محبّة أولاد النبي عقيدتي |
هما الحسنان اللؤلؤان تلألآ |
|
وفاطمة الزهراء بنت خديجة |
سرور فؤاد المصطفى علم الهدى |
|
محمد المختار هادي الخليقة |
وقرّة عين المرتضى أسد الوغى |
|
أبي الحسن الكرار مردي الكتيبة |
وخذ سبعة من بعدهم وافتخر بهم |
|
مع اثنين ثم امح سواهم أو اثبت |
__________________
(١) هو الشهير بالفنجكردي ، نسبه الى قرية من قرى نيشابور ، توفي سنة (٥١٣ ه).