أأبغض من خير النبيين جدهم |
|
ووالدهم في الناس شمس البرية؟ |
فلا ترمني بالرّفض ويلك أنني |
|
لفي من يعاديني شديد الوقيعة |
لساني سيف ما نبا عن ضريبة |
|
ولا طاش سهم من سهام قريحتي |
فإن شئت فاجبني وإن شئت فأقلني |
|
فهذا وربي ما حييت خليقتي |
وإني لأصحاب النبي محمد |
|
محبّ عليه نيتي وطويتي |
أأثلب قوما كافحوا عن نبيهم |
|
ومن بعده كانوا نجوم الشريعة؟ |
خلا فرقة عادوا عليا وقتلوا |
|
بنيه على جهل بغير جريمة |
لئن كان قوم قبلهم خير امة |
|
فإنهم في فعلهم شرّ أمّة |
فوا عجبا من جاهل بوضوئه |
|
ويقدح في دين الهداة الأئمة! |
فيا ربّ بلغ كل لمحة ناظر |
|
سلامي إلى أرواحهم وتحيتي |
٧ ـ وللإمام الشافعي :
إذا في مجلس ذكروا عليا |
|
وسبطيه وفاطمة الزكيّة |
وقطب وجهه من كان فيهم |
|
فأيقن أنه ابن سلقلقية (١) |
يقول لما يصح ذروا فهذا |
|
سقيم من حديث الرافضيه |
برئت إلى المهيمن من اناس |
|
يرون الرّفض حبّ الفاطمية |
إذا ذكروا عليا أو بنيه |
|
أفاضوا بالروايات الوقيّه |
٨ ـ وللإمام الشافعي أيضا :
يا راكبا قف بالمحصّب من منى |
|
واهتف بقاعد خيفها والناهض |
سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى |
|
شوقا كملتطم الفرات الفائض |
إني احبّ بني النبي المصطفى |
|
وأعدّه من واجبات فرائضي |
إن كان رفضا حبّ آل محمّد |
|
فليشهد الثقلان اني رافضي |
__________________
(١) ـ السلقلقية : التي تحيض من دبرها.