وصلّى على روح الحسين وجسمه |
|
طريحا على النهرين بالفلوات |
قتيلا بلا جرم ينادي لنصره |
|
فريدا وحيدا أين أين حماتي |
أأنسي وهذا النهر يطفح ظامئا |
|
قتيلا ومظلوما بغير ترات |
فقل لابن سعد أبعد الله سعده |
|
ستلقى عذاب النار واللعنات |
سأندب طول الدهر ما هبّت الصبا |
|
وأقنت بالآصال والغدوات |
على معشر ضلوا جميعا عن الهدى |
|
وألقوا رسول الله بالكربات |
لقد رفعوا رأس الحسين على القنا |
|
وساقوا نساه حسرا ولهات |
١٢ ـ ولدعبل من قصيدة أيضا :
يا أمّة قتلت حسينا عنوة |
|
لم ترع حقّ الله فيه فتهتدي |
قتلوه يوم الطّف طعنا بالقنا |
|
سلبا وهبرا بالحسام المقصد |
ولطالما ناداهم بكلامه |
|
جدي النبي خصيمكم في الموعد |
يا قوم إنّ الماء يلمع بينكم |
|
وأموت ظمآن الحشى بتوقّد |
قد شفني عطشي وأقلقني الذي |
|
أنا فيه من ثقل الحديد المجهد |
فأتاه سهم من يد مشئومة |
|
من قوس ملعون خبيث المولد |
يا عين جودي بالدموع وأهملي |
|
وابكي الحسين السيّد ابن السيّد |
١٣ ـ ولدعبل أيضا من قصيدة :
منازل بين أكناف الغري |
|
إلى وادي المياه إلى الطوي |
تركن الدمع ينبع من فؤادي |
|
كما نبع الدفاع من الركي |
لقد شغل الدموع عن الغواني |
|
مصاب الأكرمين بني عليّ |
ألم يحزنك أن بني زياد |
|
أصابوا بالترات بني النبيّ؟ |