«كتاب» و «نسخة» و «صحيفة» ، وفي كل يقال : «كتاب آل عمرو بن حرام».
وعطاء بن أبي رباح قرأ الكتاب في وقت مبكر ، وقد طبع هذا الكتاب مع كتاب ابن طولون إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين.
وقال بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه معرفة النسخ : وقد جمع نصوصها [أي نصوص نسخة عمرو] بعض طلبة العلم في الكويت أخيرا (١).
٥ ـ أنس بن مالك الأنصاري ، خادم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
خدم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعمره عشر سنين ـ أو ثمان سنين ـ وقد روي عنه قوله : قدم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين ، وتوفي وأنا ابن عشرين سنة (٢).
وقد كان أنس من دعاة الكتابة ، فقد جاء عنه أنه قال لبنيه : يا بني قيدوا العلم بالكتاب (٣).
وكان يقول : كنا لا نعد علم من لم يكتب علمه علما (٤).
وكتبت عنه عدة صحف ونسخ ، منها :
١ ـ نسخة أبي الزناد (عبد الله بن ذكوان) ، عنه.
__________________
(١) معرفة النسخ : ٢١٤.
(٢) تهذيب الكمال ٣ / ٣٣٥.
(٣) تهذيب الكمال ٣ / ٣٧١ ، تقييد العلم : ٩٦ ، الطبقات الكبرى ٧ / ١٤٠١.
(٤) تقييد العلم : ٩٦ ، شرف أصحاب الحديث : ٩٧ رقم ٢١١.