كلمة العدد :
الحداثة والتراث
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.
في الحديث عن ظاهرة مميزة كالتي نبسط الكلام فيها وفي معطياتها وأبعادها ، لا بد لنا أن نتوفر على فكرة أساسية تحمل تصورا شاملا يقودنا إلى تبني مساحة مستقلة من الرأي عما يطرح بصددها من أفكار ورؤى مغايرة أو متطابقة.
ونحن إذ نشهد منذ عقود من الزمن دخول تأثيرات هذه الظاهرة ومثيلاتها إلى عقر دورنا وثقافتنا وسلوكنا ، لا نملك إلا أن نقف حائرين مستسلمين أمام ما تحمل من أضرار فادحة تطال البناء الأخلاقي والاجتماعي والنفسي وغير ذلك ، لا سيما أن الغرب المتسلط عود غيره من سكان المعمورة على تلقي كل نزعاته ، وإفراغات حقده ، ونزواته ، تلقيا