إجماع على صحة أحد الخبرين ، ولا على إبطال الخبر الآخر ، فكأنه إجماع على صحة الخبرين ، وإذا كان الإجماع على صحتهما ، كان العمل بهما جائزا سائغا» (١).
وفي ما يأتي مخطط شامل لما ذكرناه من أصناف الخبر عند الشيخ مع طريقته في علاج الأخبار المتعارضة :
__________________
(١) الإستبصار ١ / ٥ ، من المقدمة.