ـ جد آل شرف الدين ـ والمجازين منه في الرواية ، ولما حدثت فتنة أحمد الجزار في سنة ١١٩٧ ه هرب إلى العراق مع السيد صالح ابن أستاذه ، وسكن الكاظمية ، ولاقى المحدث يوسف البحراني في كربلاء ، فاستجازه وتحمل عنه طرقا ، وله الرواية من غيره كالميرزا أبي القاسم القمي صاحب القوانين وغيره.
برز ذكره في الكاظمية ، وصار من أجلاء فقهائها ، وأفاضل مراجعها ، وتخرج عليه جماعة من الأعاظم ، منهم السيد عبد الله شبر ، والسيد صدر الدين الموسوي ، والسيد محسن الأعرجي ، وغيرهم (١).
تلامذته :
تتلمذ على يده وروى عنه إجازة جماعة كبيرة جدا ، منهم :
١ ـ الحاج محمد باقر الخوانساري ، صاحب روضات الجنات.
٢ ـ الحاج محمد إبراهيم الأصفهاني القزويني.
٣ ـ الميرزا محمد الرضوي.
٤ ـ السيد فضل الأسترآبادي.
٥ ـ المولى محمد علي المحلاتي.
٦ ـ المولى محمد صالح الأسترآبادي.
٧ ـ المولى محمد صالح النخجواني.
٧ ـ الشيخ علي النخجواني.
٨ ـ السيد محمد تقي الزنجاني.
٩ ـ الحاج عبد الباقي الكاشاني.
__________________
(١) الكرام البررة ٢ / ٦١٢ من القسم الأول.