بمعنى المفعول ، والمعنى : أنقى الله مغسولكم ، أي طهره من الأدناس والأرجاس والخبائث والآلام.
وغير ذلك من المواضع التي يقف عليها المتتبع.
وأما ما في الكشي من أنه لم يسمع من أبي عبد الله عليهالسلام ... إلى آخره ، فإنما حكاه عن يونس (١) ولا يلزم أن يكون ذلك اعتقاده ، فتأمل.
والثالث : يمكن أن يكون المراد مزيد الاختصاص ، فمن جعله من الطبقة الأولى يعتقد أن له مزيد اختصاص بالإمامين عليهماالسلام.
وهكذا بالإضافة إلى المذكور في الطبقة الثانية والثالثة. (فتأمل).
ثم إن زمام الكلام وإن خرج عن حد الاعتدال ، لكن المقام لما كان حريا بالاهتمام ، ينبغي تحقيق الحال للتنبيه على المرام.
* * *
__________________
(١) رجال الكشي : ٣٢٧ رقم ٢٤٢.