البهائي (١) وغيرهم.
قال المولى المحقق الأردبيلي في شرح الإرشاد : في مباحث ما يصح السجود عليه : أبان بن عثمان ثقة ، ولا يضر القول بأنه (٢) ناووسي لعدم ثبوته (٣).
والحكم بصحة الحديث في المدارك مع اشتمال سنده على أبان ـ الذي كلامنا فيه ـ أكثر من أن يحصى (٤).
ومنه : ما في (مباحث) صلاة العيدين قال : ويؤيده صحيحة زرارة عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : «إنما صلاة العيدين على المقيم ولا صلاة إلا بإمام» (٥) وفي سنده (٦) أبان ، وهو ابن عثمان (٧) (٨).
ومما يؤيد ذلك عدم تعرض النجاشي وشيخ الطائفة في كتبهما
__________________
(١) «محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي الهمداني ، بهاء الدين : عالم ، أديب إمامي ، من الشعراء ، ولد ببعلبك (٩٥٣ ه) وانتقل به أبوه إلى إيران ، ورحل رحلة واسعة ، ونزل بأصفهان فولاه سلطانها ـ شاه عباس ـ رئاسة العلماء ، فأقام مدة ، ثم تحول إلى مصر ، وزار القدس ودمشق وحلب ، وعاد إلى أصفهان فتوفي فيها (١٠٣١ ه) أشهر كتبه : الكشكول ، والمخلاة في الأدب ... وغيرها».
الأعلام ـ للزركلي ـ ٦ / ١٠٢ ، وراجع : أمل الآمل ١ / ١٥٥ رقم ١٥٨ ، رياض العلماء ٥ / ٨٨.
(٢) كذا في المصدر ، وفي جميع النسخ زيادة : «قيل».
(٣) مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان ٢ / ١١٤ ، باب مكان المصلي.
(٤) مدارك الأحكام ٣ / ٢٢٦.
(٥) وسائل الشيعة ٥ / ١٠٣ ح ٢ ، الباب ٨ من أبواب صلاة العيد ، عن التهذيب ١ / ٣٣٤.
(٦) كذا في جميع النسخ ، والأنسب : «سندها».
(٧) في المصدر : «فيها أبان فلا يضر ، وأظنه ابن عثمان».
(٨) مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان ٢ / ٤٠٦.