الأزهري ، قال : ذكر ابن طلحة بحضرتي يوما معاوية بن أبي سفيان فلعنه» (١).
* وأما علي بن إبراهيم ـ صاحب التفسير ـ فقد ترجم له ابن حجر العسقلاني وقال : «رافضي جلد ، له تفسير فيه مصائب. يروي عن : ابن أبي داود وابن عقدة وجماعة.
وهو علي بن إبراهيم بن هاشم القمي ، ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية ، وذكره محمد بن إسحاق النديم في الفهرست» (٢).
أقول :
المقصود أنهم ترجموا لعلي بن إبراهيم ولابن بابويه ، وهم وإن أوجزوا ـ كما هي عادتهم عندما يترجمون لعلماء الإمامية ـ لم يطعنوا فيهما ولم يجرحوا ...
* * *
__________________
(١) تاريخ بغداد ٥ / ٣٨٤.
(٢) لسان الميزان ٤ / ١٩١.