وقال في الصواعق : الأحاديث التي جاء فيها ذكر ظهور المهدي كثيرة متواترة.
وقال الشيخ العلامة محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي في اللوائح (١) : الصواب الذي عليه أهل الحق أن المهدي غير عيسى ، وأنه يخرج قبل نزول عيسى عليهالسلام.
قال : وقد كثرت بخروجه الروايات حتى بلغت حد التواتر المعنوي ، فلا معنى لإنكارها (٢).
ومثله في شرح الشرقاوي على ورد البكري كما في مشارق الأنوار للحمزاوي (٣).
وقال قاضي القضاة أبو عبد الله محمد بن علي الشوكاني في كتابه التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجال والمسيح : الأحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثا فيها الصحيح والحسن والضعيف والمنجبر.
قال : وهي متواترة بلا شك ولا شبهة ، بل يصدق وصف التواتر على ما هو دونها على جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول.
قال : وأما الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي فهي كثيرة أيضا ، لها
__________________
(١) أنظر : لوائح الأنوار البهية وسواطع الأسرار الإلهية ، المطبوع ضمن موسوعة الإمام المهدي عليهالسلام عند أهل السنة ٢ / ٢٠.
(٢) أنظر : لوائح الأنوار البهية وسواطع الأسرار الإلهية ، المطبوع ضمن موسوعة الإمام المهدي عليهالسلام عند أهل السنة ٢ / ٢٠.
(٣) أنظر : مشارق الأنوار ـ المطبوع ضمن موسوعة الإمام المهدي عليهالسلام عند أهل السنة ٢ / ٦٢ ـ : ١١٥.