من أهل بيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم» (١).
وأخرج أحمد وابن أبي شيبة وأبو داود وأبو يعلى والطبراني ، عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يكون اختلاف عند موت خليفة ، يخرج رجل من قريش من أهل المدينة إلى مكة ، فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ، فيبتعثون إليه جيشا من أهل الشام ، فإذا كانوا بالبيداء خسف بهم ، فإذا بلغ الناس ذلك أتاه أهل الشام وعصائب من أهل العراق فيبايعونه ، وينشأ رجل من قريش أخواله من كلب فيبتعثون إليهم جيشا فيهزمونهم ويظهرون عليهم فيقسم بين الناس فيؤهم ، ويعمل فيهم بسنة نبيهم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض ، يمكث سبع سنين» (٢).
وأخرج أحمد والباوردي في المعرفة ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أبشركم بالمهدي ، رجل من قريش [من عترتي] (٣) يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل ، فيملأ الأرض قسطا كما ملئت جورا وظلما ، ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ..» الحديث (٤).
وأخرج الطبراني في الأوسط من طريق عمر بن علي ، عن علي بن
__________________
(١) موارد الظمآن : ٤٦٣ ـ باب ما جاء في المهدي.
(٢) سنن أبي داود ٤ / ١٠٧ ـ ١٠٨ ، مسند أحمد ٦ / ٣١٦ ، المصنف ١١ / ٣٧٦ ح ٢٠٧٦٩ ، مسند أبي يعلى ١٢ / ٣٦٩ ـ ٣٧٠ ح ٦٩٤٠ ، المعجم الكبير ـ للطبراني ـ ٢٣ / ٣٩ ح ٩٣١.
(٣) ما بين المعقوفين أثبتناه من العرف الوردي في أخبار المهدي ، المطبوع ضمن الحاوي للفتاوي.
(٤) العرف الوردي في أخبار المهدي ، المطبوع ضمن الحاوي للفتاوي ٢ / ٥٨.