بالعنوان نفسه ، غير أنه من المستبعد أن يكون هذا الجزء من كتاب المسعودي المذكور ، إلا أن يكون ـ كما رأى معظم المحققين ـ مختارات من هذا الكتاب جمعها أحد المتأخرين عن المسعودي في جزء واحد ، ووضع لها عنوان الكتاب الأصل ، ونسبه إلى المسعودي.
وقد اختصر المسعودي أخبار الزمان في كتابه اللاحق الأوسط.
٢ ـ الكتاب الأوسط : اختصر فيه كتابه الأول.
٣ ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر : مطبوع في أربعة مجلدات ، وهو التالي للكتاب الأوسط ، اختصر فيه ما ذكره في الكتابين ، وأضاف إليه ما لم يكن فيهما من أنواع المعارف ، وفيه إحالات كثيرة إليهما ، ولا سيما إلى أخبار الزمان ، كافية في إعطاء صورة عن ذينك الكتابين المفقودين ، وقد ابتدأ تأليفه في مدينة البصرة سنة ٣٣٢ ه وانتهى منه سنة ٣٣٦ ه بفسطاط مصر ، في خلافة المطيع لله العباسي (١).
٤ ـ فنون المعارف وما جرى في الدهور السوالف.
٥ ـ ذخائر العلوم وما كان في سالف الأعصار.
٦ ـ التنبيه والإشراف : وهو آخر هذه القائمة تصنيفا ، مطبوع في مجلد واحد ، وقد صنفه بالفسطاط سنة ٣٤٤ ه ، ثم زاد عليه في نسخة أخرى كتبها سنة ٣٤٥ ه وجعل المعول على هذه النسخة الأخيرة ، وهي النسخة المطبوعة.
ولقد كان يراوده أمل ـ حين انتهى من تأليف مروج الذهب ـ في
__________________
(١) مروج الذهب ٤ / ٢٩٠.