فذكرا قولين ، أحدهما مطابق لرواية الحاكم ، والآخر مطابق لرواية الثعلبي.
وعن تفسير أبي عبيدة الهروي أنه : «جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة» (١).
ومنهم من صحف «الحارث بن النعمان» إلى «النعمان بن المنذر» وهو أيضا عن سفيان الثوري ، وسنده صحيح (٢).
ومنهم من صحفه إلى «النعمان بن الحارث» (٣).
ومنهم من صحفه إلى «الحارث بن عمرو» (٤).
ومنهم من قال : «فقام إليه أعرابي» (٥).
ومنهم من قال : «بعض الصحابة» (٦).
ومنهم من قال غير ذلك ...
والموضوع بحاجة إلى تحقيق أكثر ليس هذا موضعه ...
لكن الأكثر على أنه «الحارث بن النعمان» كما في تفسير الثعلبي.
وهنا اعترض ابن تيمية قائلا :
«هذا الرجل لا يعرف في الصحابة ، بل هو من جنس الأسماء التي تذكرها الطرقية».
__________________
(١) الغدير ١ / ٢٣٩.
(٢) شواهد التنزيل ٢ / ٣٨٤.
(٣) شواهد التنزيل ٢ / ٣٨١.
(٤) شواهد التنزيل ٢ / ٣٨٢.
(٥) شواهد التنزيل ٢ / ٣٨٥.
(٦) حاشية الحفني على الجامع الصغير ٢ / ٣٨٧.