جعلت فداك ، متى سمي؟ فقال لي : قوله : (وإذ أخذ ربك من بني آدم) ...» (١).
* وما أخرجه الشيخ أبو جعفر الطوسي ، في الدعاء بعد صلاة الغدير ، مسندا عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام : «ومننت علينا بشهادة الإخلاص لك بموالاة أوليائك الهداة ، من بعد النذير المنذر والسراج المنير ، وأكملت الدين بموالاتهم والبراءة من عدوهم ، وأتممت علينا النعمة التي جددت لنا عهدك وذكرتنا ميثاقك المأخوذ منا في مبتدأ خلقك إيانا ، وجعلتنا من أهل الإجابة ، وذكرتنا العهد والميثاق ، ولم تنسنا ذكرك ، فإنك قلت : (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) اللهم بلى شهدنا بمنك ولطفك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت ربنا ، ومحمد عبدك ورسولك نبينا ، وعلي أمير المؤمنين والحجة العظمى وآيتك الكبرى والنبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون» (٢).
* وما أخرجه الشيخ الكليني ، بإسناده عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، في حديث : «ثم قال : (ألست بربكم قالوا بلى ...) ثم أخذ الميثاق على النبيين فقال : ألست بربكم وأن هذا محمد رسولي وأن هذا علي أمير المؤمنين؟! قالوا : بلى. فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق على أولي العزم ، إنني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي ...» (٣).
__________________
(١) تفسير العياشي ٢ / ٤١.
(٢) تهذيب الأحكام ٣ / ١٤٦.
(٣) الكافي ٢ / ٨.