له في التاريخ :
١ ـ المثل والسير والخراج.
٢ ـ نحل العرب ، يذكر فيه تفرق العرب في البلاد في الإسلام ، ومن كان منهم شيعيا ، ومن كان منهم خارجيا أو سنيا.
قال ياقوت : وقفت على جزء من هذا الكتاب ، ذكر فيه نحل أهل المشرق خاصة من كرمان وسجستان وخراسان وطبرستان ، وذكر فيه أن له تصنيفا آخر سماه : كتاب الدلائل على نحل القبائل ، وذكر فيه ـ أعني كتاب (النحل) ـ : أخبرني ابن المحتسب ببغداد في درب عبدة بالحربية ، قال : أخبرنا أحمد بن الحارث الخزاز ، قال : أخبرني المدائني علي بن محمد بن أبي سيف ، عن سلمة بن سليمان المغني وغيره ، فذكر قصة الملبد بن يزيد ابن عون بن حرملة بن بسطام بن قيس بن حارثة بن عمرو بن أبي ربيعة ابن ذهل بن شيبان ، الخارج في أيام المنصور شاريا ـ أي خارجيا ـ بالجزيرة حتى قتل.
وقال في موضع آخر : حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف ، قال : حدثني أبو هاشم الجعفري ، وقال فيه : حدثني النوفلي علي بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن أبيه ، وقال فيه : سمعت أحمد بن محمد بن كيسان النحوي وأنا أقرأ عليه كتاب سيبويه ، يقول : لم يجئ على «فعل» إلا أربعة أسماء : البقم ، وهي الخشبة التي يصبغ بها ، وهي معروفة .. وشلم : اسم بيت المقدس بالنبطية .. وبذر : وهو اسم ماء من مياه العرب ، قال كثير :
سقى الله أمواها عرفت مكانها |
|
جرابا وملكوما وبذر والغمرا |
وخصم : اسم للعنبر بن عمرو بن تميم.